أعربت دول الترويكا والاتحاد الأوروبي وسويسرا، في بيان مشترك، عن "القلق بشأن تشكيل مجلس سيادي جديد في السودان"، داعيةً لـ "عودة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك والحكومة الانتقالية للسلطة".
يأتي ذلك بعد أن أصدر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، مرسوما دستوريا يَقضي بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي في البلاد، وتالذي يضم 13 عضواً فقط، برئاسته. وتعيين محمد حمدان دقلو، نائبا لرئيس مجلس السيادة.
وكانت دول الترويكا، التي تضم الولايات المتحدة والنرويج والمملكة المتحدة، أشارت في وقت سابق إلى أنها "تدعم بشدة جهود الحكومة السودانية لحل الاحتجاجات في شرق السودان والتي تخاطر بالتأثير بشكل خطير على اقتصاد البلاد ورفاهية مواطنيها".
ولفتت إلى أنها "تشارك الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في الدعوة إلى إنهاء الحصار المستمر للموانئ والبنية التحتية للنقل في شرق السودان. كما ينبغي على القادة السياسيين في شرق السودان قبول عرض حكومتهم لمعالجة مظالمهم من خلال حوار سياسي بدلا من الانخراط في عمل لا يؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد الوطني. ونشجع الجميع في الحكومة السودانية على تكثيف جهودهم لحل هذه الاحتجاجات".